أشهر 8 جدران في العالم
قد يكون الجدار سياسياً، وقد يكون امنيا وربما عنصرياً، أو حتى جداراً عادياً من أجل أعمال البناء، فدعونا هنا نلقي الضوء على بعض الجدران المثيرة للجدل.. والفكاهة أحياناً.
جدار العلكة: سياتل ـ أميركا
اعتاد جمهور المسرح من الشباب في مدينة سياتل الأميركية إلصاق علكاتهم بعد الانتهاء من مضغها على هذا الجدار القريب من المسرح، وذلك أثناء انتظارهم في طابور التذاكر بجوار الجدار، أصبح هذا الجدار الآن يُستخدم كخلفية يأتي إليها العروسان لالتقاط صور الزفاف.
جدار ستورم كينغ: نيويورك ـ أميركا
قام "أندي غولدسورثي" (فنان النحت والمصور والناشط البيئي) البريطاني بتشييد هذا الجدار أو السور عام 1997 من مجموعة من الحجارة المتراصة بجوار بعضها البعض، بطول 694 متراً، يحيط هذا السور بمتحف "Storm King Art Centre" (وهو متحف للنحت مفتوح، حيث تُعرض تحفه في حديقة كبيرة) بقرية "ماونتنفيل" بنيويورك.
الجدار العازل: الضفة الغربية ـ فلسطين
هو عبارة عن حاجز طويل أقامته إسرائيل قرب الخط الأخضر لتمنع دخول الفلسطينيين إلى المستوطنات التي قامت إسرائيل ببنائها في الضفة الغربية من فلسطين، ويتشكل الحاجز من سياجات وطرق ودوريات يبلغ طولها 402 كم، بدأ بناؤه عام 2006 ويجري تطويره وزيادة طوله منذ ذلك الحين حتى اليوم، يعد السور محاولة من إسرائيل لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين بالضفة الغربية مما أدى إلى إطلاق اسم "جدار التوسع العنصري" عليه.
جدار النصب التذكاري للحرب الفيتنامية: واشنطن ـ أميركا
يوصف هذا الجدار بأنه أكثر النصب التذكارية في المدينة إثارةً للمشاعر والجدل، حيث ينقسم إلى 3 أجزاء، يعرض الأول تماثيل لـ3 جنود، والجزء الثاني عبارة عن نصب تذكاري للنساء الفيتناميات، أما الجزء الثالث فهو الأكثر شهرة بينها، حيث قامت النحاتة الأميركية "مايا لين" بتشييده على حجرين من الجرانيت الأسود منحوتة عليها أسماء 58.256 جندي حاربوا وفُقدوا في حرب فيتنام.
خط سلام بلفاست: بلفاست ـ شمال أيرلندا
تم بناء هذا الجدار على ارتفاع 6 أمتار للفصل بين طائفتي الكاثوليكية والبروتستنتية وبالتالي حفظ السلام بينهما في بلفاست بأيرلندا، أقيم هذا الجدار بادئ الأمر كحل مؤقت بين الطرفين، لكنه مع مرور الوقت أصبح حلاً دائماً وازداد طولاً واتساعاً، وظهرت بعض المقترحات مؤخراً بهدم هذا السور، ولكنها قوبلت بالرفض والهجوم الشديد من سكان المنطقة المحيطة بالسور.
الخط الأخضر: قبرص
شُيد هذا الجدار عام 1964 بوسط مدينة نيقوسيا بقبرص من براميل نفط كبيرة وملونة، ليقسم جزيرة قبرص إلى قسمين، شمالي وجنوبي.
الحواجز البيئية: جدار ريو دي جانيرو ـ البرازيل
أقيم هذا الجدار الخرساني المحيط بضاحية "دونا مارتا" بجنوب ريو دي جانيرو عام 2009 لحماية الجزء المتبقي من الغابات الطبيعية الموجودة بهذه المنطقة ليصبح حاجزاً طبيعياً يعزل سكان هذه الضاحية (الذين يبلغ عددهم 7 آلاف نسمة موزعين على ألف مسكن) عن غيرهم، مما اعتبره الكثير من النقاد رمزاً للفصل بين أغنياء البرازيل وفقرائها.
جدار لينين: براغ ـ جمهورية التشيك
كان يعد جداراً عادياً في السابق قبل أن يقوم الشباب في الثمانينيات بكتابة ورسم أشياء يعبرون من خلالها عن رفضهم لنظام رئيس سلوفاكيا آنذاك "غوستاك هوساك" الشيوعي، ثم تحول السور بذلك إلى رمز سياسي، أراد البوليس السري إخفاء ما عليه بتلوينه بالأبيض، وفي عام 1989 أعيد السور إلى جنود مالطة كجزء من صفقة كبيرة، ثم أعيد طلاء السور عام 1998 وقام أحد الفنانين برسم بعض الصور الصغيرة التي تعبر عن التسامح.
- موقع: فكرة جديدة~fekra gdeeda
بقلم يـزيـد
يزيد صاحب موقع فكرة جديدة فلسطيني الاصل وانا من محبين الرسم والفن بشكل عام, احاول دائما ان اتفوق على نفسي و ان احسن قدراتي وتحسين ذاتي, و بالعادة اكتب مواضيع مختلفة المجال والاشكال ليصبح موقعي مـوقع مختلف المجالات والمواضيع, يمكنكم متابعتي عبر الفيسبوك والجوجل بلس والتويتر.
0 التعليقات